الكشف عن فحوى التحقيقات مع نغريرا نائب رئيس الحكام في قضية برشلونة

الكشف عن فحوى  التحقيقات  مع نغريرا  نائب رئيس الحكام في  قضية برشلونة

 نورالدين ميفراني

كشف " El Periódico de España "  تصريح إنريكيز نيغريرا بالكامل لمصلحة الضرائب وهي وثيقة مهمة في  هذه القضية التي تبقي كرة القدم الإسبانية في حالة تشويق وقد تشهد تطورات كبيرة في المستقبل .

وأكد نائب رئيس الحكام السابق أنه قدم خدمات لبرشلونة طيلة 13 سنة لكنه لم يقم بدفع رشاوي للحكام ونستعرض أبرز ما جاء في تصريحاته :

سؤال : ما هي الخدمات التي قدمتها من خلال شركتك لبرشلونة ؟

نغريرا : الذهاب لمشاهدة المباريات (شخصيًا أو من خلال حكام آخرين) والإبلاغ  بأسباب اتخاذ القرارات. اعتبر نادي  برشلونة أن الفريق تضرر وأن الفرق الأخرى كانت مفضلة (هذا افتراض شخصي ، لم يخبرني أحد بشكل مباشر). كان التزامي هو إبداء رأيي في المباريات من حيث التحكيم واللاعبين. نصيحة تقنية. ما أراده نادي برشلونة  هو التأكد من عدم اتخاذ أي قرار ضده ، وأن كل شيء كان محايدًا

 المحقق  : منذ متى وأنت تقدم هذه الخدمات؟

نغريرا :  منذ حوالي 13 عامًا.

المحقق : هل اللحظة التي توقفت  فيها عن تولي منصب نائب رئيس لجنة التحكيم تتزامن مع اللحظة التي توقفت  فيها عن تقديم الخدمات لبرشلونة؟

نغريرا : نعم ، قرر برشلونة ذلك من جانب واحد. في الواقع ، لقد أرسلت رسالة إلى بارتوميو واشتكيت من خرق العقد ، ثم اتصلت به ، لكنه لم يرد.

المحقق : هل سبق لك أن أرجعت  جزءًا مما تلقيته إلى شخص ما؟

نغريرا : لا ، لقد كان مخصصًا لـ DASNIL أو لي.

المحقق : هل سبق لك أن دفعت لحكم أو حكم سابق مقابل ما تلقيته من برشلونة ؟

نغريرا : لا.

المحقق : من كانت الجهة التي تتصل بها  في نادي برشلونة لكرة القدم؟

نغريرا : روسيل وبارتوميو.

المحقق  : هل كنت تجتمع بانتظام لتقديم النصيحة؟

نغريرا : رأيتهم بحد أقصى 6 مرات في السنة.

المحقق : هل هناك أي مستند أو تقرير أو ما شابه ذلك يحتوي على استنتاجات النصيحة التي قدمتها من خلال شركة  DASNIL إلى برشلونة  ؟

نغريرا : لا.

المحقق : كيف أرسلت الفواتير إلى نادي برشلونة لكرة القدم؟

نغريرا : عن طريق البريد الإلكتروني.

المحقق : إذا لم تلتقوا إلا بحد أقصى 6 مرات في السنة ولم يكن هناك تقرير مكتوب ، فلماذا دفعوا لك المبالغ التي في فاتورات DASNIL ، وهي كالتالي؟ (يتم عرض الجدول)

نغريرا : لأنهم بهذه الطريقة كانوا هادئين حيث لم تكن هناك قرارات في لجنة التحكيم ضد نادي برشلونة لكرة القدم ، وأن كل شيء كان محايدًا.